قوات الأمن العراقية "تعتقل" أحد قادة جماعة أنصار السنة
قالت قوات الأمن العراقية إنها ألقت القبض على ثائر كاظم السريوي، الذي يُعتقد أنه زعيم جماعة "أنصار السنَّة" المسلَّحة في العراق والمتَّهمة بالوقوف وراء مقتل 40 عراقيا من جراء تفجير أحد الأسواق في مدينة الحرية شمال غرب العاصمة بغداد عام 2008.
وتقول السلطات العراقية إن السريوي مطلوب أيضا للعدالة بتهمة التسبب بمقتل 17 شرطيا عراقيا عندما كانوا خارج الخدمة في عام 2006.
وقال مراسل بي بي سي في بغداد، جوني ديموند، إنه لم يتسن الحصول بعد من مصادر مستقلَّة على تأكيد أو نفي لخبر اعتقال السريوي.
وأضاف المراسل قائلا إن السريوي كان يتلقى دعما من بعض السياسيين العراقيين، على الرغم من أنه لم يتم الكشف عن أسماء أولئك الساسة. دعم الساسة
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن قاسم الموسوي، المتحدث باسم قوات الأمن العراقية، قوله: "لدينا أسماء أولئك الذين يقدمون الدعم لهذا الإرهابي. فهم يعملون داخل العراق، ولسوء الحظ، إن بعضهم جزء من العملية السياسية. إن الهدف هو زعزعة الاستقرار."
يُذكر أن جماعة "أنصار السنة" كانت قد أعلنت مسؤوليتها عام 2004 عن اغتيال حاتم كامل عبد الفتاح، نائب محافظ بغداد، عندما كان يقود سيارته في ضاحية الدورة جنوبي المدينة حيث كان في طريقه إلى مقر عمله.
وقالت الجماعة حينها إنها "نفذت شرع الله على المرتد" (نائب المحافظ).
يُشار إلى أن العاصمة العراقية تشهد هجمات مسلحة بشكل منتظم، لكن انخفاضا ملحوظا طرأ في الآونة الأخيرة على عدد وحدَّة تلك الهجمات.
لكن الأسبوع الأخير شهد مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح من جرَّاء هجوم انتحاري في حي الكاظمية ببغداد استهدف الزوّأر الشيعة أثناء مشاركتهم في أحد مواكب العزاء في ذكرى يوم عاشوراء في السابع من شهر يناير/كانون الثاني