منتدى طلبة جامعات اوكرانيا والعالم
اهلا بكم في اول منتدى طلابي عربي في اوكرانيا نتمى لكم اوقات ممتعة
منتدى طلبة جامعات اوكرانيا والعالم
اهلا بكم في اول منتدى طلابي عربي في اوكرانيا نتمى لكم اوقات ممتعة
منتدى طلبة جامعات اوكرانيا والعالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رابطة الطلبة العراقيين في اوكرانيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 5one مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 JannatAlhusain-306e35a6a9 مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 75488979 مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 81627358

 

 مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr_ahmed karbalaa
$المدير العام للمنتدى$
$المدير العام للمنتدى$
avatar


ذكر
العمر : 34
المزاج : طبيعي
علم البلد : مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 3dflag12
مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 Right_bar_bleue

$الأوسمة$ : مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 D9d43b10
نقاط : 29468
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/12/2008

مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 Empty
مُساهمةموضوع: مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج2   مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام  ج2 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2009 7:48 am


ومع شدة زهد الامام عليه السلام في الدنيا فقد كان حريصا على توفير الرفاه الاقتصادي للامة التي اضطلع بقيادتها فكان يقسم الذهب والفضة بين الناس ويطعمهم اللحم والخبز ويعمل كل ما في وسعه لرفع غائلة الفقر عنهم ... وكان بيت المال لا يكاد ترد اليه الاموال حتى يبادر الامام عليه السلام الى توزيعها على الناس لاعطاء كل ذي حق حقه.
وكان منهاجه في توزيع المال التزام اقصى درجات العدالة.
فها هو يخاطب الزبير وطلحة حينما كبر عليهما منهاج المساواة في العطاء (.. فوالله ما انا واجيري هذا الا بمنزلة واحدة). وها هو سهل بن حنيف يخاطبه: (يا امير المؤمنين قد اعتقت هذا الغلام, فاعطاه ثلاثة دنانير مثل ما اعطى سهل بن حنيف).
ويأتيه عاصم بن ميثم وكان الامام عليه السلام يقسم الاموال فقال: يا امير المؤمنين اني شيخ مثقل.فقال امير الامام عليه السلام : (والله ما هي بكد يدي ولا بتراثي عن والدي ولكنها امانة اوعيتها).
وجاءه عبد الله بن زمعة وهو من شيعته يطلب منه مالا فقال الامام عليه السلام: (ان هذا المال ليس لي ولا لك وانما هو فيء للمسلمين وجلب اسيافهم فان شاركتهم في حربهم كان لك مثل حظهم والا فجناة ايديهم لا تكون لغير افواهم).
ويدخل عليه عمرو بن العاص ليلة وهو في بيت المال يتولى بعض شؤون المسلمين فاطفأ الامام عليه السلام السراج وجلس في ضوء القمر فالسراج ملك الامة فلا يصح ان يستضئ به ابن العاص وهو في زيارة خاصة للامام عليه السلام.
حرص فريد على اموال الامة وسهر دائم على مصلحتها وعمل دائب من اجل اسعادها وهدايتها واصلاح شانها. على ان تعاهد امر الامة من لدن علي عليه السلام ليس محصوراً في اطار المال وتوزيعه وانما يمتد لكي يشعر الانسان بكرامته ويعيد وعيه بحقه في الحياة الحرة الكريمة ويعلمه ان يتمرد على الظلم والكبت وسلب الارادة:-
(لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً).
(انه لا ينبغي ان يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والاحكام وامامة المسلمين, البخيل فتكون في اموالهم نهمته لا الجاهل فيضلهم بجهله ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ولا الحائف للدول فيتخذ قوما دون قوم ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع ولا المعطل للسنة فيهلك الامة).
(فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند اهل الباردة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي فانه من استثقل الحق ان يقال له او العدل ان يعرض عليه كان العمل بها اثقل عليه! فلا تكفوا عن مقالة بحق او مشهور بعدل).
وتمتد ظلال العدالة في عهد امير المؤمنين عليه السلام فيرعي اسواقهم من ناحية المكاييل والمعروض من السلع وطبيعة المعلامات فيها فيخرج كل يوم يتفقد اسواق المسلمين بنفسه فيرشد الضال ويهدي المقصر الى طريق الحق ويامر بكل معروف وينهي عن كل منكر..
ولشدة حرص الامام عليه السلام على تطبيق العدالة الاسلامية باروع صورها في دنيا الناس وعلى شتى الاصعدة انه وجد درعه عند رجل نصراني فوقف معه امام القاضي ليقاضيه في الامر.
فقال الامام عليه السلام: انها درعي, ولم ابع , ولم اهب
فسال القاضي الرجل النصراني: وما تقول فيما يقول امير المؤمنين؟
قال الرجل: ما الدرع الا درعي وما امير المؤمنين عندي بكاذب.
فالتفت القاضي للامام عليه السلام: طالبا بينة تشهد ان له الدرع.
فضحك الامام عليه السلام معلنا انه لا يملك بينة من ذلك النوع. فقضى القاضي بان الدرع للنصراني فاخذها ومضى والامام ينظر اليه.
الا ان الرجل عاد وهو يقول: اما انا فاشهد ان هذه احكام انبياء, امير المؤمنين يدينني الى قاض يقضي عليه..الدرع والله درعك يا امير المؤمنين وقد كنت كاذبا فيما ادعيت.
وحصيلة الامر ان يعلن الرجل اسلامه ويخلص في الوقوف تحت راية الامام عليه السلام مؤمناً مجاهداً ذائداً عن رسالة الهدى..
وبقدر ما كان الامام عليه السلام حريصاً على تجسيد روح العدالة التي صدع بها رسول اللهصلي الله عليه وآله لاخراج الانسان من ظلام الظلم والقهر والكبت كان حريصاً كذلك على الزام ولاته وقضاته وقادة جيوشه وجباة الاموال بالتزام العدل في معاملة الناس وتحري الحق في الحكم والقضاء واعطاء الحقوق وفي جمع المال في حالات الحرب وسواها..
وصاياه للولاة
وهذه بعض وصاياه في هذا المضمار:
سع الناس بوجهك ومجلسك وحكمك واياك والغضب فانه طيرة من الشيطان واعلم ان ما قربك من الله يباعدك من النار وما باعدك من الله يقربك من النار).
انصف الله, وانصف الناس من نفسك وخاصة اهلك ومن لك فيه هوى من رعيتك فانك الا تفعل تظلم ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده).

ومن توجيهاته عليه السلام لجباة الاموال

(انطلق على تقوى الله وحده لا شريك له ولا تروعن مسلما ولا تجتازن عليه كارها ولا تاخذن منه اكثر من حق الله في ماله فاذا اقدمت على الحي فانزل بمائهم من غير حق ان تخالط ابياتهم ثم امض بالسكينة والوقار حتى تقوم بينهم فتسلم عليهم ولا تخدج بالتحية لهم, ثم تقول:
عباد الله ارسلني اليكم ولي الله وخليفته لاخذ منكم حق الله في اموالك فهل في اموالكم من حق فتؤدوه الى وليه
(اياك ان تضرب مسلما او يهوديا او نصرانيا في درهم خراج او تبيع دابة عمل في درهم فانما امرنا ان نأخذ منهم العفو).
ومن تعليماته لجيوشه:
ولقد كان عليه السلام يوصي جنوده في حالات الحرب بالا يبدأوا بقتال العدو, حتى يبدأهم بالحرب ولا يقتلوا من ولى دبره عن قتالهم ولا يقتلوا الجريح ومن عجز عن حماية نفسه اثناء الحرب ولا يؤذوا النساء بشئ حتى وان بدأن بسب او شتم)
ونحو ذلك من وصاياه عليه السلام.
أرايت عدلا رفيعا كهذا العدل؟
بل هل حدثك التاريخ الانساني عن رجل يحب الخير حتى لخصومه الذين ناصبوه العداء؟
انه علي عليه السلام صاحب القلب الكبير الذي شمل الناس بحب غامر فبسط لهم العدل في حياتهم واشعرهم بحقيقة الكرامة الانسانية ووفر لهم غطاء من الامن والاستقرار في جو الشعور بالمساواة والحياة الحرة الكريمة.

علمه
عليه السلامعن عمار بن ياسر رضى الله عنه، قال:كنت مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه سائرا، فمررنا بواد مملوءة نملا، فقلت:يا أمير المؤمنين!ترى أحدا من خلق الله يعلم عدد هذا النمل؟قال:نعم، يا عمار، أنا أعرف رجلا يعلم كم عدده، وكم فيه ذكر، وكم فيه انثى .فقلت:من ذاك الرجل؟ فقال:يا عمار أما قرأت في سورة يس وكل شي‏ء أحصيناه في إمام مبين؟ فقلت:بلى يا مولاي، قال:أنا ذلك الرجل الإمام المبين.
عن أبي ذر رضى الله عنه، قال:كنت سائرا مع علي عليه السلام إذ مررنا بواد نملة كالسيل، فقلت :الله أكبر، جل محصيه. فقال عليه السلام:لا تقل ذلك، ولكن قل:جل بارئه، فو الذى صورني وصورك إنى احصي عددهم، وأعلم الذكر منهم والانثى بإذن الله عز وجل .

حـلمه

ولقد كان الامام عليه السلام قمة في حلمه وعفوه عمن يسئ الادب معه, فهو لا يعرف الغضب الا حين تنتهك للحق حرمته او تتعدى حدود الله تعالى, او يعتدى على حقوق الامة وتضر مصلحتها.
وخلق الامام عليه السلام في الحلم والصفح عن المسئ ظل هو لم يتغير فعلى عليه السلام في صفحة وحلمه قبل خلافته, كعلي في صفحة عفوه ايام قيادته المباشرة للامة على ان عظمة الامام عليه السلام تزداد قوة وجلاء حين يظل يصفح ويمعن في عفوه حتى عن اشد خصومه في وقت يمتلك القدرة على العقاب والارهاب والقتل.
فهو في ايام خلافته في مركز يؤهله ان يقتص من خصومه, فهو رئيس الدولة والمطاع الاول بين اتباعه غير انه مع هذا وذلك ظل يحمل نفس الروح العفو والتجاوز كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله قبله سواء بسواء.
وهذه نماذج من عفوه:
- اسر مالك الاشتر رضوان الله عليه مروان بن الحكم يوم الجمل فلما مثل مروان بين يدي الامام عليه السلام لم يستقبله بسوء قط, وانما عاتبه على موقفه الخياني اللئيم فحسب ثم اطلق سراحه ومروان هو هو في حقده على الاسلام والامام عليه السلام وهو هو في دسائسه ومكره ودوره الخبيث في تأجيج الفتن في وجه الامام عليه السلام اشهر من ان نذكره فهو الذي عارض البيعة للامام عليه السلام وهرب من المدينة المنورة بعد البيعة مباشرة وهو الذي ساهم في فتنة البصرة والهب الناكثين واغراهم بالتعجيل بها.. الى غير ذلك من مواقفه الخسيسة.
- ولقد عفا الامام عليه السلام كذلك عن عبد الله بن الزبير بعد اسره يوم الجمل, وعبد الله بن الزبير هو الذي كان يقود الفتنة في حرب الجمل.
- وجئ بموسى بن طلحة بن عبيد الله, وكان طرفاً في فتنة الجمل فلما وقف بين يدي الامام عليه السلام خلى سبيله ولم يعنفه عن دوره في الفتنة وانما طلب منه ان يستغفر الله ويتوب اليه ثم قال: (اذهب حيث شئت وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح او كراع فخذه واتق الله فيما تستقبله من امرك واجلس في بيتك).
ومن عظيم عفوه ما رواه الامام الباقر عليه السلام قال: (كان علي عليه السلام اذا اخذ اسيراً في حروب الشام اخذ سلاحه ودابته واستحلفه ان لا يعين عليه).
أرايت موقفاً انسانيا كهذا الموقف؟
(خذوا من الماء حاجتكم وارجعوا الى عساكركم وخلوا عنهم فان الله عزوجل قد نصركم عليهم بظلمهم وبغيهم).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج3
» مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج4
» مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج5
» مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج6
» مناقب وفضائل الامام علي عليه الصلاة والسلام ج6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة جامعات اوكرانيا والعالم  :: [§©¤][ منتدى الاديان][¤©§] :: $القسم الدين الاسلامي$-
انتقل الى: